معبرا عن تضامنه واستنكاره سند ينشر: "آخر مستجدات الزائر البحريني المغترب (السيد هاشم شرف)"
قال النائب مصطفى سند إن
وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري أوقف الضابط العراقي الذي قام بتسليم
الزائر البحريني إلى الكويت.
وفي منشور له تابعه المربد قال سند إن "الزائر (المطلوب
للحكومة البحرانية) قد توجه من النجف إلى البصرة لغرض (كسر الدخول من المنفذ
وتجديد تأشيرة الدخول لكون باقي له يوم واحد على نفادها) ثم التوجه من البصرة إلى
كربلاء، لكنه وقع بمشكلة ولم يجد له ناصر، حيث ختم خروج من الجانب العراقي وعاد
إلى باب الدخول إلى العراق متوقع أن يتعاطف معه الجانب العراقي كما جرت العادة مع
كثير من الزوار السعوديين والبحارنة والأفغانيين وغيرهم"، حسب قوله.
وأشار سند إلى أن "العراق يعالج هكذا حالات
وبالآلاف خلال الزيارة الأربعينية، ويقوم بمنح فيزا خارجية (ورقة خارج الجواز) مؤقتة
حسب تقديرات الموقف، لكن رفض الجانب العراقي دخوله، بل اعتبره مخالف، وقام بإلقاء
القبض عليه بنية تسليمه للجانب الكويتي".
وتابع "توسل السيد شرف بالضابط وقال له أنا
مطلوب للبحرين أرجوكم لا تسلموني للكويت، لكن للأسف لم يحصل على تعاطف، وبمشهد
أليم تم تسليم المغترب الغريب والذي تشبه غربته (غربة مسلم ابن عقيل) ونحن في
أيامهم، وبنفس اللحظة اتصل الأمن البحراني بالسلطات الكويتية وطلب إرساله إلى
المنامة فوراً مع تقديم شكر وامتنان البحرين للكويت والعراق بالتعاون بملف
المعارضة المطلوبين"، على حد وصفه.
ولفت سند إلى أنه عاتب أصدقاء "هاشم شرف"،
وابلغهم أن هذا تصرف شخصي غير مسؤول عنه العراق شعباً ودولة، مستدركا "لكن
أعذارنا تذكرني بحجج وحوادث قديمة لهكذا تنكر وتبرئ من أفعال شخصية لا يصح ذكرها
كونها قاسية".