وزارة النفط للمربد: لا تطوير للحقول النفطية بدون تطوير الموارد البشرية
قالت وزارة النفط، إن رؤية الوزارة تركز على أن "لا تطوير لحقولنا النفطية بدون تطوير القدرات والموارد البشرية"، مؤكدا أنها تنتهج أيضا سياسة عالية في موضوعة الصحة والسلامة المهنية للوصول إلى أداء دون أي مشاكل.
وأضاف وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، في لقاء خاص مع "المربد"، أن الوزارة تمتلك دائرة مختصة في مقر الوزارة تسمى دائرة التدريب والتطوير، تعمل مع جميع الشركات النفطية في إعداد برامج للارتقاء بالكوادر الفنية، سواء على مستوى خريجي المعاهد أو الكليات، ولا سيما الهندسية منها، ومختلف الفئات التي تعمل بالقطاع النفطي على مختلف القطاعات".
وأكد خضير أن "هذه البرامج طموحة، منها برامج تدريبية داخلية وأخرى خارجية، بالإضافة إلى برنامج الوزارة للبعثات الدراسية إلى دول العالم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإيطاليا والصين".
وأوضح أن هذه "البرامج تشمل برامج للكوادر من حملة شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وقد نُفِّذت العديد من البعثات، وعاد المبعوثون إلى العراق ويمارسون الآن مهامهم في مختلف الحقول".
وشدد خضير على أن "برنامج التدريب في وزارة النفط مستمر ويُتَابَع يوميا من قبل قيادة الوزارة، وأنه إذا ما قورن ببرامج التدريب في الوزارات الأخرى، فستكون وزارة النفط في الريادة".
وأضاف أن "الوزارة أقامت العام الماضي ولأول مرة يوم للتدريب، عرضت فيه نشاطاتها وكرمت فيه الكوادر، مشيرا إلى أن هناك تنافسا بين الشركات النفطية، بهدف أن تكون الشركة الأولى التي تفوز ببرنامج التدريب، كون العالم بأجمعه في تنافس على صعيد تدريب الموارد البشرية".
وأكد خضير أن الثروة الحقيقية لأي بلد هي تطوير الموارد البشرية، وأن البنية التحتية في العراق هي البنى البشرية، وأن تطوير الإنسان هو نقله من مستوى الأداء المحلي إلى مستوى الأداء العالمي.
وأشار إلى أن الوزارة لديها سياسة عالية في موضوع الصحة والسلامة المهنية، حيث تعمل على الوصول إلى الحالة المثالية أو المطلوبة في العمل بدون حوادث أو مشاكل.