انخفاض ثلثي الحوالات في البنك المركزي بعد تطبيق المنصة الاكترونية
قال الأستاذ المساعد في
جامعة البصرة والمختص في الشأن الاقتصادي احمد صدام إن معدل الفرق بين الحوالات
الصادرة من العراق وقيمة المستورد الداخل للعراق يتراوح من 5 إلى 10 مليار دولار
سنويا وهذا ما دفع بالبنك الفيدرالي الأمريكي فرضه لتطبيق المنصة الالكترونية في
التعاملات المصرفية والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الدولار في الأسواق المحلية.
وقال صدام لبرنامج المتابع الذي يبث عبر إذاعة
ومنصات المربد إن الفرق المالي الذي سجل بعد تطبيق المنصة الالكترونية انخفض من 180
مليون دولار كان يسجل في شهر تشرين الثاني من العام الماضي يوميا إلى 50 مليون
دولار في هذا الشهر وبواقع تفصيلي فان البنك المركزي كان يسجل مبيعات تتراوح من 180
إلى 200 مليون دولار يوميا 45 مليون دولار منها تمنح كاش لتمشية الأسواق المحلية و5%
اعتمادات مصرفية.
مبينا انه بعد تطبيق إجراءات المنصة الالكترونية
انخفض ذلك إلى مبلغ يتراوح من 40 إلى 60 مليون دولار كحد أقصى وهذا يعني فقدان إلي
المبلغ.
وأشار صدام إلى أن هذا الانخفاض لا يعني انخفاض
الطلب على الدولار بل هو بسبب تغير بتوجه الدولار من نافذة بيع الدولار على السوق
الموازي وهذا سبب ضغط على مكاتب الصيرفة واستغل من قبل هذه المكاتب ورفع سعر الصرف.
موضحا أن أمريكا فرضت عقوبات على إيران وتشك بان هذه
العقوبات لا تعطي جدوى لان العراق يقوم بإيصال الدولار إلى إيران وبالتالي فان
العقوبات لا تجدي نفعا لهذا طالبت أمريكا من العراق الالتزام بالمنصة الالكترونية
والإجراءات المتبعة.