لمن الأولوية .. لعمود الكهرباء أم البيت؟ سؤال طرحه مواطن من أهالي الخضر في المثنى.
رغم عشق العراقيين "للركي" إلا أن بائعا لهذه الفاكهة اللذيذة يقف بسيارة الحمل في استدارة بأحد شوارع الزبير ما يعيق حركة المرور ويثير استياء مستخدمي الطريق.
حاوية لا تشبه الحاويات فهي لم تستطع الاحتفاظ بالنفايات بعيدا عن أعين المارة على ناصية الشارع العام لسوق البصرة القديمة.
بقيت شاخصة ووحيدة دون أن يتم ربطها بالشبكة الوطنية على الرغم من نصبها قبل 9 أشهر، محولة كهرباء في إحدى مناطق الوركاء بالمثنى.
على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة يعمل الكثيرون تحت أشعة الشمس لاصطياد لقمة العيش، ففي السماوة التي اشتهرت بارتفاع نسب الفقر والبطالة يلجأ اطفال وكبار سن للعمل في ظروف صعبة.
يجاهد عامود للكهرباء في محلة الشمال بقضاء الزبير غربي البصرة للبقاء واقفا في الخدمة رغم ميله الشديد للسقوط والخروج عن حيز العمل بعد سنوات طويلة من التعب.
بعد مناشدة نشرت عبر منصات المربد وضمن فقرة مربديات تحت عنوان (في المثنى .. "اضطراراً" عمود كهرباء يتعكز على عامود من الخشب خشية السقوط) استجابت مديرية كهرباء المثنى لتلك المبادرة.
قطة تغفو بسلام بقاعة الجملة العصبية في مستشفى "الجمهوري" بالبصرة
لجأ الأهالي في قرية بناحية الكرامة في المثنى بعد اليأس من المطالبات بإصلاح عمود للكهرباء أو استبداله إلى إسناده بعامود من خشب لمنعه من السقوط إلى حين تلبية مطلبهم المستمر منذ أشهر
تتذكر بعض الأجيال من العراقيين "الحصّالة" ذلك الصندوق الحبيب الذي يقتنيه الناس ليضعوا في قلبه ما يجود به الآباء والأمهات من "دراهم ودنانير" معدنية أو ورقية