إقالة العراقي "ناظم الزهاوي" من رئاسة حزب المحافظين في بريطانيا بسبب مخالفات ضريبية
أقال رئيس الوزراء
البريطاني ريشي سوناك رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي العراقي الأصل من الحكومة
اليوم الأحد، بعد خلص تحقيق مستقل في شؤونه الضريبية عن وجود انتهاك خطير للقانون
الوزاري.
وتعرض الزهاوي لضغوط سياسية متزايدة لشرح ظروف تسوية
ضريبية دفع فيها ملايين الجنيهات، مقابل عدم سداده لضرائب مستحقة عليه.
ودفع غرامة بسبب ضريبة لم يدفعها عندما كان وزيراً
للمالية، وفق ما قيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).وكان سوناك قد أمر في 23
كانون الثاني الجاري بإجراء تحقيق في الأمور الضريبية المتعلقة بالزهاوي، حيث قوضت
موجة جديدة من الادعاءات حول مخالفات مالية في الحزب الحاكم تعهُد سوناك بإدارة لا
تشوبها شائبة.
وقال الزهاوي سابقاً إنه كان "مهملاً" في
شؤون الضرائب الخاصة به، بعد صدور تقرير يفيد بأنه دفع فاتورة بقيمة 4.8 مليون
جنيه إسترليني (6 ملايين دولار) إلى مصلحة الإيرادات والجمارك البريطانية، جزء
منها غرامة لعدم تسوية المبلغ الصحيح في ذلك الوقت.
يذكر أن الزهاوي (55 عاما) تولى منصبه في نفس اليوم
الذي أصبح فيه ريشي سوناك رئيساً للوزراء، أي في 25 تشرين الأول من العام الماضي.
وهو عضو قديم في حزب المحافظين الحاكم، وولد في
العراق وانتقل إلى بريطانيا عندما فرت عائلته الكردية من حكم الرئيس السابق صدام
حسين في منتصف السبعينيات.