فصل النفايات لإعادة تدويرها .. مبادرة أطلقتها جامعة البصرة
.jpg)
في ظل الدعوات للحفاظ على النظافة ورمي
النفايات في الأماكن المخصصة لها، في جامعة البصرة أقيمت مبادرة لفصل تلك النفايات
حسب نوع المادة رافقتها دعوات لإنشاء مصانع لإعادة تدويرها، بهدف الاستفادة منها
والحفاظ على البيئة.
حيث تحتوي النفايات
الصناعية على العديد من المركبات الكيميائية التي تشكل خطرا على جميع الكائنات الحية، وتقسيم النفايات بهذه الطريقة معمول به في
عدد من الدول المتقدمة مثل السويد واليابان وغيرها.
هذا وبدأت فكرة التدوير في بداية السبعينات كنتيجة لعدة أسباب منها (استنزاف
مصادر الثروة الطبيعية، ارتفاع أسعار مواد الخام والطاقة، ارتفاع مستوى التلوث، ارتفاع مستوى الوعي البيئي لدى السكان).
كما يتم تعريف إعادة التدوير بأنه إعادة الاستفادة من النفايات بعد
تصنيعها مرة أخرى، ومن أهم النفايات القابلة للتدوير (الحديد، الألمنيوم، والورق...)
والتي لها إيجابيات كثيرة منها (التقليل من تلوث البيئة، تقليل الاعتماد على
الاستيراد، وتوفير فرص عمل وغيرها).