وزارة الموارد للمربد: نواجه الجفاف وانخفاض مناسيب الأنهر بإطلاق كميات من مياه الخزين المتدني
قالت وزارة الموارد المائية،
إنها تعمل على مواجهة الجفاف وانخفاض مناسيب مياه الأنهر من خلال إطلاق كميات من
المياه من الخزين المائي للبلد، مستدركة أنها تطلق من الخزين المائي كميات أكثر ممن
يرد البلد من إطلاقات مائية من دول المنبع.
وذكر المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال للمربد، ضمن برنامج "المتابع"،
إن أوضاع الجفاف بات ظاهرة عالمية بفعل شح المياه والاحتباس الحراري ونقص الأمطار
والتغييرات المناخية، العراق يعاني من هذا الجانب نتيجة وجوده بأكثر المناطق حراً،
وهو الآن البلد الخامس عالمياً ضمن مؤشرات التأثر بالمناخ.
وأشار إلى أن أكثر المناطق تضرراً بالجاف هي المناطق الجنوبية الواقعة
بذنائب النهر والتي انخفضت مناسبيها وتدهورت نوعية المياه، في ظل قلة الإطلاقات
المائية، وهو ما يسبب ارتفاع الملوثات وتراكيز الأملاح.
وأوضح أن الوزارة تعمل لمواجهة ذلك من خلال دفع إطلاقات المياه من الخزين
المائي رغم وصوله إلى مستوى "المقلق".
وبين أن ما يرد من إطلاقات المياه إلى نهر الفرات يبلغ 153 متر مكعب
بالثانية، بينما يتم إطلاق تصاريف من سد حديثة بحجم 200 متر مكعب، ويتم تعزيز ذلك
بإطلاقات من بحيرة الثرثار من 75 متر مكعب، وهذا يعني إن الوزارة تطلق كميات مياه
أكثر مما يرد البلد من إطلاقات مائية من دول المنبع.
وبشأن نهر دجلة، قال إنه يرد البلاد 200 متر مكعب بينما يتم إطلاق 400 متر
مكعب من سد الموصل.
وكانت وزارة الموارد المائية، قد قيّمت الوضع المائي الراهن للبلد بمستوى
ما بين "المقلق والمحرج" بسبب وصول الخزين المائي إلى مستوى هو الأدنى
في تأريخ الدولة العراقية، مستدركة أن الوزارة ستتعامل مع الواقع المائي للبلد
وتتجاوزه خلال هذا الموسم .. تفاصيل إضافية هنا
يذكر بأن الوزارة قد أوضحت بأن
العراق لا يحتاج إلى إقامة سدود كبيرة بالدرجة الأساس لمواجهة شحة المياه، إنما
بحاجة إلى سدود صغيرة .. التفاصيل الإضافية هنا