السوداني يوجه بتأمين جميع المتطلبات للقطعات العسكرية المنتشرة على خط وادي الثرثار الاستراتيجي
وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس
الوزراء محمد شياع السوداني بتأمين جميع المتطلبات القتالية والفنية والإدارية،
وإيلاء الاهتمام التام بالضبّاط والمراتب وجميع عناصر القطعات الماسكة للنقاط العسكرية
والقطعات والتشكيلات المنتشرة على خط وادي الثرثار الاستراتيجي، الممتد من صحراء صلاح الدين وصولاً إلى غرب نينوى، وتلبية احتياجاتهم وكل ما يتعلق بحقوقهم، جاء ذلك
خلال جولة ميدانية وجوّية أجراها اليوم الاثنين للموقع.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس
الوزراء وتلقته المربد أن السوداني زار مقر الفوج الأول من اللواء 91/ الفرقة 21
للجيش العراقي، وبعض السرايا والمواقع والنقاط التي تم إنشاؤها ومسكُها على الخط
الاستراتيجي، والتي أنجزتها تشكيلات القوات المسلحة، وتحت ظروف أمنية ومناخية صعبة
للغاية، من أجل تأمين التواصل والتلاحم بين مختلف القطعات وقيادات العمليات
والفرق، ومنع أية ثغرة أمام الإرهاب؛ إذ كان هذا الخط يمثل أحد أهم الممرات لعناصر
تنظيم داعش الإرهابي، وفق البيان.
وأضاف البيان أن القائد العام أجرى أيضا
زيارة إلى مقرّ اللواء 44 للحشد الشعبي (لواء أنصار المرجعية) في منطقة الحضر جنوب
محافظة نينوى، واطلع على الاستعدادات والروح المعنوية التي يتمتع بها عناصر
التشكيل، حيث أكد على أولوية اليقظة والحذر، والاستمرار بملاحقة الإرهاب وحرمانه من
أي موطئ قدم أو ملاذ آمن.
هذا ويمتدّ خط الصد الاستراتيجي على
طول 108 كم، من محافظة صلاح الدين نحو منطقة الحضر وصولاً إلى قاطع غرب نينوى،
ويرتبط بالخط الأمني الحيوي الآخر، الممتد من الصينية بمحافظة صلاح الدين إلى
حديثة بمحافظة الأنبار، ويمثل العمق الاستراتيجي للحدود العراقية السورية وتأمين
المدن في تلك المحافظات، كما سيؤمن عودة سكان القرى إلى مناطقهم ومزاولتهم أعمالهم
المعيشية بأمن واستقرار، ومطاردة الإرهاب التي سبق أن استخدمته ممراً آمناً للتسلل
وارتكاب الجرائم، على حد ذكر البيان.