كريستينا .. شقراء سويدية تجوب العراق من الشمال إلى الجنوب على دراجتها النارية

تحقيقات
5 نيسان 2024
كريستينا .. شقراء سويدية تجوب العراق من الشمال إلى الجنوب على دراجتها النارية

المربد / تركي حمود
في رحلة استكشافية فريدة من نوعها، انطلقت الشقراء السويدية كريستينا على متن دراجتها النارية من بلدها عبر بلدان متعددة لتصل إلى العراق عبر زاخو، ثم إلى دهوك، ومنها إلى بغداد ثم بابل وكربلاء والنجف والسماوة، ومن ثم إلى الناصرية وصولا إلى البصرة.

كرستينا تحدثت عن تجربة مغامرات جديدة وتفاعلات مع الثقافات المحلية في العراق، الذي كانت تعرفه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قالت عنها أنها لم تنقل الصورة الحقيقية عما يجري في هذا البلد.

سائقة الدراجة السويدية، التي بدأت هوايتها في عام 2016 في فيتنام، حيث اشترت أول دراجة نارية احترافية (بايكر)، لتقرر بعدها أن تجوب بلدان العالم على متنها.

وتقول عن رحلتها التي اعتبرتها أكثر من مجرد مغامرة سياحية، أنها فرصة للتواصل الثقافي وفهم الواقع في العراق، الذي يعيش به عدد من أصدقائها من هواة ركوب الدراجات وغيرهم، ممن تعرفت عليهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

كرستينا تشير إلى أنها انطلقت في رحلتها من بلدها السويد، منها إلى بولندا، بعدها إلى هنغاريا، وسلوفينيا، ورومانيا، وتركيا، إلى أن وصلت قبل شهرين تقريبًا إلى حدود العراق الشمالية.

وأوضحت أنها دخلت إلى زاخو، ثم إلى مدينة دهوك في إقليم كردستان، لكنها واجهت مشكلة بالفيزا الوطنية، الأمر الذي دعاها لترك دراجتها في أربيل، واستغلال الطائرة إلى بغداد لإصدار الفيزا، والعودة مرة أخرى لتستغل دراجتها المحملة بأدوات مختلفة تساعدها في مغامراتها داخل العراق.

المغامرة السويدية توقفت في المثنى حيث أقامت فيها لمدة 5 أيام عند إحدى صديقاتها العراقيات، التي تحمل الجنسية الهولندية، لتنطلق بعدها إلى الناصرية، حيث زقورة أور، ولتحقق حلمها بزيارة الأهوار، وأخذ جولة في الزورق الخشبي والمبيت في إحدى بيوت القصب، لتنتقل بعد ذلك إلى مدينة البصرة ثم إلى الكويت وبعدها السعودية.

وتشير إلى أنها ستقوم بعد نهاية رحلتها، التي وثقتها بالفيديو والصور، بعرض لقاءاتها مع الناس ، لتشاركها مع أصدقائها، وتدعوهم لزيارة العراق، وتنقل لهم الواقع الحقيقي الذي يختلف عن الانطباع السائد عن هذا البلد.



المزيد من تحقيقات

Developed by AVESTA GROUP