السعد للمربد: تم الاتفاق بوقف الاحتجاجات وفتح الطرق المؤدية إلى حقول النفط شمال البصرة
كشف نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أسامة
السعد عن الاتفاق بين الحراك الشعبي لقضاء الصادق وحكومة البصرة المحلية باللقاء
في منزله لحلحلة المشاكل والاطلاع على مطالب المحتجين.
وقال السعد في تصريح خاص للمربد إن اللقاء
هو تعزيز الثقة بين المواطن والحكومة والاستماع إلى طلباتهم من قبل المحافظ أسعد
العيداني.
مؤكدا على أن ما تم الاتفاق عليه هو وقف الاحتجاجات وفتح الطرق
المؤدية إلى حقول النفط وأن حكومة البصرة المحلية ستلبي المطالب ما يقع ضمن
مسؤولياتها وصلاحياتها ما عدا المشاريع التي تقع ضمن مسؤوليات الحكومة الاتحادية.
ونوه إلى أن أي تأخير بسبب الروتين والبيروقراطية للوزارات والدوائر الاتحادية
ربما يؤدي إلى تذمر المواطنين والعودة إلى التظاهر والاحتجاج من جديد، مبينا أن
جميع مطالب أهالي قضاء الصادق وحراكها الشعبي هي مطالب مشروعة وقابلة للتحقيق
وهناك مطالب ليست من اختصاص الحكومة المحلية في البصرة ومنها الأضرار البيئية التي
تعد مشكلة لمعاناة عموم مناطق البصرة وتتعلق بإجراءات مركزية من الحكومة الاتحادية
وإيجاد الحلول لها.
موضحا أن المحافظ أسعد العيداني يقف
مع جميع مطالب أبناء قضاء الصادق والتي تخص الحكومة الاتحادية ومنها التلوث البيئي
وكذلك إنشاء جامعة وهي من ضمن مشاريع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتابع إن
حكومة البصرة أقرت إنشاء 10 مدارس في القضاء وإنشاء مستشفى ومراكز صحية ومشاريع
الطرق والجسور.
ولفت إلى أن تلك المشاريع تم رفعها إلى وزارة التخطيط ضمن
موازنة 2024 وقبل انطلاق التظاهرات وأن تلك المشاريع تقع ضمن توقيتات انطلاق
الموازنة.
داعيا المواطنين إلى الحفاظ على أمن
مناطقهم وهناك ممثلون لهم في مجلس المحافظة سيعملون على تقديم الخدمات المطلوبة
والاهتمام بمناطقهم.