تلويح بإجراءات تصعيدية في المديّنة اعتبارا من الاثنين إذا لم تنفذ مطالب الخدمات

لوَح منسق الحراك الشعبي في قضاء المدينة شمال البصرة محمد الجابري الحكومة المحلية والمركزية بجملة إجراءات تصعيدية اعتبارا من ظهر الاثنين المقبل إذا لم تستجب الحكومة المحلية لمطالب المحتجين.

وقال الجابري للمربد إنه تم خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في ديوان الشيخ حامد اللامي وبحضور عدد من وجهاء القضاء والشيوخ عشائر ورجال الدين الاتفاق على بيان موحد لنصرة أهالي قضاء الصادق أولا الذين يطالبون بحقوقهم المسلوبة وثانيا توفير الخدمات لقضاء المدينة كون 60% من القضاء غير مخدوم وحوالي 20 قرية في القضاء تعاني من نقص حاد بالخدمات كالبنى التحتية والمجاري والكهرباء والماء.

وأضاف إن البنى التحتية وشوارع القضاء متهالكة وعند هطول الأمطار تتوقف الحركة في القضاء وتتعطل أمورها ومصالحها العامة، مشيرا إلى أن المسؤولين بإمكانهم التوقيع على عدد من المشاريع تخدم القضاء وخلال ساعة واحدة في حالة واحدة إلا بتنظيم الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات.

وأكد إن وقفتهم الاحتجاجية بدأت أمس للمطالبة بعدد من الخدمات وان قائم مقام المدينة استجاب لها ووعد برفع المطالب إلى المحافظ اسعد العيداني والى الجهات المعنية لتنفيذها وتم إعطاء وقت محدد إلى الاثنين المقبل وإن لم يستجيبوا سيكون الاعتصام مفتوح إلى إشعار آخر وبعدها "قد أعذر من أنذر" وأن قضاء المدنية إذا انتفض يعرفون رجاله وأن موعدهم ظهر يوم الاثنين المقبل بعد الصلاة وستستمر لحين تحقيق المطالب وتم تحشيد و"إعداد خطة لم يسبق ولم يفكر بها أي مسؤول لا في المحافظة ولا في مجلس الوزراء" و"سوف تتعطل الحركة في القضاء وثم يغضون أصابع الندم والمسؤولين يقولون ليتنا وقعنا في أول يوم التظاهرة" حسب تعبيره.

وبين الجابري أن القضاء يعاني من نقص حاد في الخدمات ولا توجد فيه محطة لتحلية المياه كون الماء ملوث.

من جهته قال ممثل آخر عن الحراك الشعبي حميد اللامي للمربد إنه الشرارة انطلقت من قضاء الصادق حول قضية الخدمات وتمت المطالبة بتشكيل صندوق إعمار شمال البصرة لحل مشاكل كثيرة كون المحافظة مرهقة بديوان كثيرة جدا حول المشاريع.

وأضاف إن مطالبهم ليس مطالب سياسية أو لتسقيط جهة معينة وإنما مطالب خدمية مشيرا إلى أن شعار حكومة الإطار التنسيقي الآن حكومة خدمات وإلى الآن لم يتم تنفيذ أي خدمات كالتبليط والماء والكهرباء والمجاري.

إلى ذلك طالب الناشط المدني عمران العلواني عبر المربد الاستماع إلى مطالب قضاء المدينة كونه مهمش وإن الأهالي يشربون الماء مع المجاري كون مجاري القضاء متهالك ويصب في نهر الفرات وإن نهر الفرات يتم إيصاله إلى القضاء دون تصفية لاستخدامه.

وأضاف أن الأهالي ليس لديهم أي مشاكل مع المحافظ أسعد العيداني وهم بحاجة إلى الخدمات كونه يعيش بكارثة إنسانية وأن المحافظ لم يلتفت إلى شمال البصرة وعدد الإصابات بالأمراض السرطانية. 



المزيد من سياسة وأمن واقتصاد

Developed by AVESTA GROUP