اهالي الميمونة يشكون عبر المربد من محطة للمياه الثقيلة ترمي الملوثات في نهر "البتيرة"

جدد مواطنون في قضاء الميمونة جنوبي غرب محافظة ميسان شكواهم من وجود محطة تصريف مياه ثقيلة ترمي المياه الملوثة في نهر "البتيرة" الذي يمثل المصدر المائي الوحيد لهم وتلك المياه الملوثة تسببت بتفشي الأمراض الجلدية والمعوية بين سكنة القضاء المذكور ورغم وجود مشروع افتتح مؤخرا لمنع تصريف تلك المياه في النهر إلا أن المشروع حبر على ورق على حد تعبيرهم. 

وقال عدد منهم للمربد إن شكواهم تتعلق بتصريف مياه المجاري عبر محكة "البتيرة" في النهر الذي يعد شريان الحياة لسكنة قضاء الميمونة وناحية السلام التابعة له وإن رمي تلك المياه الملوثة تسبب بالأمراض والأوبئة ورغم أن الحكومة المحلية افتتحت قبل أيام مشروع يحول مجرى تلك المياه الملوثة إلى منخفض الديمة إلا أن المشروع لم يعمل لغاية الآن في وقت أعلنت الحكومة المحلية أن خطر تلك المياه الملوثة قد أزيل عن الأهالي بعد أن افتتح مشروع تحويله بعيدا عن مجرى النهر.

وكانت حكومة ميسان قد أعلنت في وقت سابق عن افتتاح مشروع تنفيذ خط دفع لتحويل مياه الصرف الصحي لمحطة معالجة "البتيرة" إلى البزل المؤدي إلى منخفض الديمة غرب العمارة، والذي يتضمن تنفيذ خط دفع بقطر (800) ملم وبطول (22) كم ويحتوي على (10) مضخات غاطسة بطاقة تصريف (1250) م3 لكل واحدة، حيث تقوم هذه المضخات بنقل المياه المعالجة من المحطة ويهدف المشروع إلى تحويل وحدة مياه معالجة البتيرة التي تعالج مياه مجاري الجانب الأيمن لمدينة العمارة إلى مبزل كبير يؤدي إلى هور منخفض الديمة ويبدأ مسار الخط من وحدة معالجة البتيرة قرب النواظم ويسير بمحاذاة طريق البتيرة ليصب في المبزل.



المزيد من اخبار بالفیدیو

Developed by AVESTA GROUP