"إبراهيم" يعزز ويترجم ثقافة الإدخار عند الأطفال عبر التجميع بـ"الحصّالة"
تتذكر بعض الأجيال من
العراقيين "الحصّالة" ذلك الصندوق الحبيب الذي يقتنيه الناس ليضعوا في
قلبه ما يجود به الآباء والأمهات من "دراهم ودنانير" معدنية أو ورقية،
ثم تفتح بعد مدة من الزمن ليفرح بها صاحبها لما تحتويه من "ثروة" أيا
كانت قيمتها.
وقد حرص بعض الآباء على تدعيم وتعزيز تلك الثقافة
لدى الأبناء، وهذا ما ترجمه الطفل البصري "إبراهيم" الذي اشترى له والده
"حصالة" في بداية العام الدراسي وادخر على مدى أشهر طويلة ما كان يزيد
عن حاجة إنفاقه اليومي، ليصل اليوم الموعود...أول أيام العطلة الصيفية بعد انقضاء
فترة امتحانات نهاية السنة، ليشتري بتلك النقود لعبة أو دراجة هوائية أو جهازا
لوحيا أو أي شيء آخر يستمتع به خلال أشهر العطلة الصيفية.
ووفقا لسياسة المربد التحريرية فقد حصلت على إذن
والد إبراهيم بتصوير الطفل ومدخراته النقدية التي كان فرحا بها، حيث يؤكد والده إن
ثقافة الادخار تنمي الكثير لدى الأبناء فيما يتعلق بالذكاء المالي.