تحدي القراءة العربي .. المسابقة الوحيدة في العالم التي لا خاسر فيها

ثقافة وأدب وفن
26 حزيران 2024

استضاف اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة / منتدى أديبات البصرة ومنتدى الطفل بالتنسيق مع مديرية تربية البصرة عددا من طلبة المدارس (أبطال البصرة) من الذين تم اختيارهم للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي الذي يقام في دولة الإمارات العربية المتحدة.

رئيس الاتحاد فرات صالح قال لمراسلة المربد إن ذلك منحى جديد للاتحاد لرعاية المواهب الشابة في القراءة والتعريف بهذه الطاقات الكامنة بطلبة البصرة وهم نخبة لا بد من استمرار تشجيعهم وهم نواة لأدباء المستقبل.

عضو لجنة تحدي القراءة العربي ورئيس الوحدة الأدبية في مديرية تربية البصرة جواد المظفر قال إن فكرة التحدي ليست عراقية بل من دولة الإمارات العربية وللعراق مشاركة في منافساتها وتقوم على قراءة كل طالب 50 كتابا خلال العام الدراسي من غير كتب المنهج، وتلخيص هذه الكتب بكراسات صغيرة أصطلح على تسميتها "الجوازات"، وبنهاية العام الدراسي يتم اختبار الطلبة لمعرفة الطلبة المؤهلين للمنافسات على مستوى المحافظة، وفي البصرة فقد تمت مقابلة 100 ألف طالب وتم استخلاص 10 منهم للمنافسة على مستوى العراق.

وبين المظفر أن هذه المسابقة الوحيدة في العالم التي لا خاسر فيها فكل طالب يطلع على خمسين كتابا فمن المؤكد أنه فائز في كل الأحوال.

مديرة نادي القراءة في البصرة سهاد عبد الرزاق وعضو لجنة تحدي القراءة العربي، اعتبرت إن القراءة موهبة وليست هواية، وما هذه المسابقة إلا جمع للمعلومات وصقل لتلك المواهب، وهؤلاء الطلبة فعليا لم يقوموا بقراءة 50 كتابا بل أكثر  من ذلك العدد وذلك هو التحدي لقراء وصفتهم بالحقيقيين الذين يستحقون التقدير والتشجيع.

باسم القطراني مسؤول إعلام تربية البصرة قال إن هذه التجربة ناضجة جدا وهذه التجربة هي الأنضج والأكبر لتوضح مدى فاعلية الورق مقابل الأجهزة الالكترونية الحديثة لدى ثلة من الطلبة الذين قدم العدد الكبير منهم وتجاوز المائة ألف وذلك بحق اعتبر مفاجأة وصفت بالرائعة.

عدد من الطلبة الذين تم اختيارهم عبروا عن سعادتهم للمشاركة في التحدي وهم قد تسلحوا بما تمت قراءته من كتب، وقد اخترنا نماذج منهم، فعلي سبيل المثال رقية خالد وهي طالبة إعدادية قالت إنها لم تحصِ عدد الكتب التي قرأتها وتقرأ كثيرا في كتب التنمية البشرية وعلم النفس ومجالات أخرى، ودخولها للمشاركة في هذه المسابقة يشعرها بالفخر وتتمنى التأهل.

أما طالب المرحلة المتوسطة محمد أحمد رحيم قال إنه سعيد جدا للمشاركة ضمن ذلك التحدي الذي كان خائفا بتجربته الأولى وخسر لكنه فاز بالمركز الرابع بالتجربة الثانية بعد أن أبعد الخوف والإرباك من داخله، وأضاف أنه ورث هواية القراءة من جده الذي يملك مكتبة أهداه إياها ويحب أن يقرأ في المجالات التاريخية والقصص الغامضة التي تكون نهاياتها مفتوحة.

وأخيرا نرجس مصطفى وهي طالبة متوسطة قالت مبتدئة كلامها بالشعر، إن تجربة القراءة رائعة وهي تقرأ بجميع المجالات وسعيدة بمشاركتها جدا.



المزيد من ثقافة وأدب وفن

Developed by AVESTA GROUP